ابن عبد الحميد فيه، فَقَالَ: أقول كما قال جَرِير.

وَقَال أيضا (?) : سمعت أبي، وأبا زرعة يقولان: لَيْث لا يشتغل بِهِ، هُوَ مضطرب الحديث.

وَقَال أيضا (?) : سمعت أَبَا زرعة يَقُول: لَيْث بْن أَبي سُلَيْم لين الحديث، لا تقوم بِهِ الحجة عند أهل العلم بالحديث.

وَقَال أيضا (?) : سمعت أبي يقول: ليث عن طاووسن أحب إلي من سلمة بْن وهرام، عن طاووس. قلت: أليس تكلموا في لَيْث؟ قال: لَيْث أشهر من سلمة، ولا نعلم روى عن سلمة إلا ابن عُيَيْنَة وزمعة.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجُرِّيّ (?) ، عَن أَبِي دَاوُد، عَنْ أَحْمَد بْن يونس، عَنْ فُضَيْل بْن عِيَاض: كَانَ لَيْث بْن أَبي سُلَيْم أعلم أهل الكوفة بالمناسك.

قال: وسمعت أَبَا دَاوُد يَقُول: سألت يَحْيَى عَنْ لَيْث، فقال: ليس به بأس، قال: وسمعت يَحْيَى يَقُول: عامة شيوخ لَيْث لا يعرفون.

وَقَال أَبُو أحمد بْن عدي (?) : له أحاديث صالحة غَيْر مَا ذكرت، وقد روى عنه شُعْبَة، والثوري، وغيرهما من ثقات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015