عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي كامل الأطرابلسي قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ، قال: أَخْبَرَنَا خال أَبِي خَيْثَمَة بْن سُلَيْمان بْن حيدرة الأطرابلسي، قال: حَدَّثَنَا نَجِيح بْن إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ، قال: حَدَّثَنَا ضرار بْن صرد، قال: حَدَّثَنَا عَاصِم بْن حُمَيْد الحناط بإسناده نحوه، وَقَال: ومحبة العالم دين يدان بها فتكسبه الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد موته، العلم حاكم، والمال محكوم عَلَيْهِ، وصنيعة المال تزول بزواله. وَقَال: هجم بهم العلم على حقيقة الأمر فاستلانوا مَا استوعر منه المترفون وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون.
وروي من وجوه أخر عَنْ كميل بْن زِيَاد.
قال خليفة بْن خياط (?) : قتله الْحَجَّاج سنة اثنتين وثمانين.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَن يحيى بْن مَعِين: مات سنة اثنتين وثمانين أو أربع وثمانين، وهُوَ ابْن تسعين سنة.
وحكى أَبُو سُلَيْمان بْن زبر (?) ، عَنِ المدائني أَنَّهُ قال: مات سنة اثنتين، وهُوَ ابْن سبعين سنة (?) .
روى له النَّسَائي فِي "اليوم والليلة"حديثا واحدا، وقد وقع لنا من روايته عاليا جدا.