الجهني، ويُقال: البجلي، له صحبة. ومن نسبه إِلَى غفار، قال: قَيْس بْن أَبي غَرَزَةَ بْن عُمَير بْن وهْب بْن حراق بْن جارية بْن غفار، نزل الكوفة ومات بها.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (4) حديثا واحدا.
رَوَى عَنه: أَبُو وائل شَقِيق بْن سلمة (?) (4) .
روى له الأربعة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أَبُو الْحَسَنُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلٌ بِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ آنفا إِلَى عَبد اللَّهِ بن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبي غَرَزَةَ، قال: كُنَّا نُسَمَّى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السَّمَاسِرَةُ فَمَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ والْحَلِفُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ.