وذكره خليفة بْن خياط (?) ، وأَبُو زُرْعَة الدمشقي (?) في الطبقة الثانية من أهل الشام.
وَقَال ابْن وهب (?) عَنِ ابْن لَهِيعَة: أن ابْن شهاب كان إذا ذكر قبيصة بْن ذؤيب، قال: كان من علماء هذه الأمة.
وَقَال الأعمش (?) عَن أبي الزناد: كان فقهاء أهل المدينة أربعة: سَعِيد بْن المُسَيَّب، وقبيصة بْن ذؤيب، وعروة بْن الزبير، وعبد الملك بْن مروان.
وَقَال مُحَمَّد بْن راشد، عَنْ مكحول: ما رأيت أعلم من قبيصة ابن ذؤيب.
وَقَال مغيرة (?) عَنِ الشعبي: قبيصة بْن ذؤيب أعلم الناس بقضاء زيد بْن ثابت.
وَقَال مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدٍ: أَمْلَى عَلَيَّ الْوَلِيدُ حِفْظًا، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قال: أُتِيَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ بِقُبَيْصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ لِيَدْعُو لَهُ، وهُوَ غُلامٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "هَذَا رَجُلٌ نِسَي ". قال سَعِيد: يَعْنِي: أَنَّهُ ذَهَبَ أَهْلُهُ، فَلَمْ يبق إلا هو.