وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عن دحيم: إِسْمَاعِيل بْن عياش فِي الشاميين غاية، وخلط عن المدنيين.

وَقَال عَمْرو بْن علي (?) : إذا حدث عن أهل بلاده فصحيح، وإذا حدث عن أهل المدينة، مثل هشام بْن عروة، ويحيى بْن سَعِيد، وسهيل بْن أَبي صالح، فليس بشيءٍ.

وَقَال فِي موضع آخر: كَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ (?) لا يحدث عن إِسْمَاعِيل بْن عياش.

وَقَال مُحَمَّد بْن المثنى (?) : ما سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ يحدث عن إِسْمَاعِيل بْن عياش شيئا قط.

وَقَال يعقوب بْن سفيان (?) ، عن علي ابن المديني: ضرب عَبْد الرَّحْمَنِ على حديث إِسْمَاعِيل بْن عياش، وعلى حديث المبارك بْن فضالة.

وَقَال عَبد اللَّهِ بن علي بن المديني (?) : وسألته، يعني أباه، عَن إِسْمَاعِيل بْن عياش، قلت: إن يَحْيَى بْن مَعِين يقول: إنه (?) ثقة فيما يروي عن أهل الشام، فأما ما روى عن غير أهل الشام، ففيه شيء، فضعفه فيما روى عن أهل الشام وغيرهم.

وَقَال فِي موضع آخر (?) : سمعت أبي يقول: ما كان أحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015