عدل، أعلم الناس بحديث الشام، ولا يدفعه دافع، وأكثر ما تكلموا قَالُوا: يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين.
وَقَال الهيثم بْن خارجة: سمعت يزيد بْن هارون يقول: ما رأيت أحفظ من إِسْمَاعِيل بْن عياش، ما أدري ما سفيان الثوري؟
وَقَال سُلَيْمان بْن أَحْمَدَ الواسطي (?) : سمعت يزيد بْن هارون يقول: ما رأيت شاميا ولا عراقيا أحفظ من إِسْمَاعِيل بْن عياش (?) .
وَقَال أَبُو دَاوُدَ السجستاني (?) : قدم إِسْمَاعِيل بْن عياش قدمتين، قدم هُوَ وحريز (?) بْن عثمان الكوفة فِي مساحة أرض حمص، وقدمة قدمها إِلَى بغداد، سمع منه البغداديون، وسمع يزيد بْن هارون من إِسْمَاعِيل بْن عياش ببغداد فِي القدمة الأولى.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عن يَحْيَى بْن مَعِين (?) : إِسْمَاعِيل بْن عياش ثقة.
قال يَحْيَى: وكَانَ إِسْمَاعِيل أحب إِلَى أهل الشام من بقية (?) . وقد سمع إِسْمَاعِيل من شرحبيل. قال يَحْيَى: إِسْمَاعِيل بْن عياش أحب إلي من فرج بن فضالة. قال