علي، وَقَال: ماهذا؟ وغضب. فلما كان الغد لم آته. قال: فلقيني قريش بْن أنس، فقال لي: إن الأشعث قد افتقدك. قال: أما إنه لم يجئ. فقلت له: لقد هممت أن أعرض حديثه على عَمْرو ابن عُبَيد. قال: فطلب إلي فأتيته. قال: فكان الأشعث يقول لنا: أثيم في رجيع.
وَقَال أبو يَعْلَى الموصلي، عن إِبْرَاهِيم بْن الحجاج السامي: قلت ليحيى بْن سَعِيد: عَمْرو أحب إليك أم أشعث؟ قال: عَمْرو.
وَقَال الحميدي (?) عَنْ سفيان بْن عُيَيْنَة: رأى الحسن عَمْرو ابن عُبَيد يوما، فقال: هذا سيد شباب أهل البصرة إن لم يحدث.
وَقَال فهد بْن حيان (?) ، عن سَعِيد بْنِ أَبي رَاشِدٍ المازني: سمعت الحسن يقول: نعم الفتى عَمْرو بْن عُبَيد إن لم يحدث. قال: فأحدث واللَّه أعظم الحدث.
وَقَال أَحْمَد بْن إبراهيم الدورقي (?) ، عَنْ معاذ بْن معاذ: سمعت عَمْرو بْن عُبَيد يقول: إن كان "تبت يدا أَبِي لهب "في اللوح المحفوظ فما لله على ابْن آدم حجة! وَقَال سَعِيد بْن عامر (?) ، عَن أَبِي بحر البكراوي: قال رجل لعَمْرو بْن عُبَيد وقرأ عنده هذه الآية: {بل هو قرآن مجيد، في