فانتهروه وصاحوا به، فلما فرغ كلموه أن يحدثهم فأخذ الكتاب فجعل يقرأ حتى انتهى إلى حديث فمر فيه فقرأه، قال: فنظر بعضهم إلى بعض ثم قرأ حتى انتهى إلى الثالث فانتبه الشيخ واستضحكوا. قال: فقال لهم: إن كنتم أردتم شيني فعل الله بكم وفعل!
وَقَال أحمد بن علي الأبار (?) ، عن العوام بن إسماعيل: سمعت أبا بدر يقول: جاء علي بن غراب، والسمتي، وأبو معاوية فقال: تشكون في أمره. فأخذوا فكتبوا أنفسهم عن الرجال ودفعوا إليه فقرأ عليهم فقال: أتشكون في شئ. قال: قلت لعوام: كيف كتبوا؟ قال: كتبوا حَدَّثَنَا أبو معاوية عن فلان، وحَدَّثَنَا السمتي عن فلان (?) .
روى له التِّرْمِذِيّ (?) حديثا واحدا عن عكرمة بن خالد، عَن أَبِي هُرَيْرة، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: كَانَ طلاق جائز إلا طلاق المعتوه والمغلوب على عقله"، وَقَال: لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث