مَالِك حَتَّى دل عَلَيْهِ، فلما دنا منه لطمه حَتَّى وقع، وكَانَ شيخا كبيرا ثُمَّ جر برجله، ثُمَّ انطلق بِهِ حَتَّى حصل فِي مركب فِي البحر فِي دهلك فنفي إِلَيْهَا، وكَانَ عُمَر بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ قد نفى الأَحوص - رجلا كَانَ شاعرا من الأنصار - إِلَى دهلك فأخرجه يَزِيد منها، فكان أَهل دهلك يقولون: جزى اللَّه يَزِيد عنا خيرا، كَانَ عُمَر قَدْ نفى إلينا رجلا علم (?) أولادنا الباطل وأن يَزِيد أخرج إلينا رجلا علمنا اللَّه عَلَى يديه الخير.

قال مُحَمَّد بْن سَعْد (?) ، والمفضل بْن غسان الغلابي، وغير واحد (?) : مات فِي خلافة يزيد بْن عبد الملك.

زاد محمد بن سعد: بالمدينة.

وَقَال غيره: كَانَ استخلاف يَزِيد بْن عَبد المَلِك فِي سنة إحدى ومئة بَعْد موت عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز، ومكث فِي الخلافة أربع سنين وشيئا (?) .

روى له الْجَمَاعَة.

3894 - 4: عرباض بن سارية السلمي (?) ، كنيته أبو نجيح، له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015