قال: سمعت أبا مسهر يَقُول: عُثْمَان بْن أَبي العاتكة ضعيف الحَدِيث. قال إِسْحَاق: هُوَ كَمَا قال.
وَقَال أَبُو حاتم (?) : سمعت دحيما يَقُول: عُثْمَان بْن أَبي العاتكة لا بأس بِهِ. قال: كَانَ قاص الجند يَعْنِي: ببلده. ولَمْ ينكر حَدِيثه، عَنْ غَيْر عَلِي بْن يَزِيد والأمر من عَلِي بْن يَزِيد، فقيل لَهُ: إِن يَحْيَى بْن مَعِين يَقُول: الأمر من القاسم أبي عَبْد الرَّحْمَنِ؟ فَقَالَ: لا.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ (?) بْن أَبي حَاتِم: سَأَلتُ أَبِي عنه، فقَالَ: لا بأس بِهِ، بليته من كثرة روايته عَنْ عَلِي بْن يَزِيد، فأما مَا روى عن غَيْر عَلِي بْن يَزِيد فَهُوَ مقارب، يكتب حَدِيثه.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: شيخان معناهما واحد: عُثْمَان بْن أَبي العاتكة، ومعان بْن رفاعة، وأخبرني دحيم أَن معانا أرفعهما.
وَقَال يعقوب بْن سفيان: ضعيف الحديث.
وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري (?) ، عَن أَبِي دَاوُد: صَالِح.
وَقَال النَّسَائي (?) : ضعيف.
وَقَال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (?) : عامة ما يرويه بهذا الإسناد عن