بِمَنْزِلَة رجل فِي فلاة إِن دهمه اللَّيْل خَافَ من السبَاع وَإِن وافاه نَهَار خَافَ الْعَدو وَهُوَ مَا بَين معدم من الزَّاد وَجعل يبكي وَأخذ بيد عَليّ بن مُوسَى الرضى وَدخل على أم الْفضل يعزيها فَقَالَ أتجزعين يَا أمة وَقد خلف لَك ذُو الرياستين ابْنا فَقَالَت كَيفَ لَا أجزع على من جعلك ابْني