(أَو تجحدون مقَالَة من ربكُم ... جِبْرِيل بلغَهَا النَّبِي فَقَالَهَا)
(شهِدت من الْأَنْفَال آخر آيَة ... بتراثهم فأرادتهم إِبْطَالهَا)
فزحف الرشيد حَتَّى صَار على الْبسَاط وَقَالَ كم هِيَ قَالُوا هِيَ مائَة بَيت فَأمر بِمِائَة ألف دِرْهَم
وَقيل دخل يزِيد بن مزِيد على الرشيد فَقَالَ لَهُ من الَّذِي يَقُول فِيك
(لَا يعبق الطّيب خديه ومفرقه ... وَلَا يسمح عَيْنَيْهِ من الْكحل)
(قد عود الطير عادات وثقن بهَا ... فهن يتبعنه فِي كل مر تحل)
فَقلت لَهُ لَا أعرف قَائِله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ لَهُ أيقال فِيك