الرّعية وَأحسن السِّيرَة وَأعْطى المحرومين وَقَالَ لَا تسألوا النَّاس شَيْئا وَأعْطى كل مقْعد خَادِمًا وكل ضَرِير قائدا وَكَانَ يمر بالبقال فيقف عَلَيْهِ فَيَأْخُذ حزمة البقل فَيَقُول بكم هَذِه فَيَقُول بفلس فَيَقُول زد عَلَيْهَا

وَرُوِيَ عَن الزُّهْرِيّ أَنه قَالَ دخلت على عبد الْملك مَسْجِد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَسلم بِالْمَدِينَةِ عَام حج فَتفرق النَّاس من الْمَسْجِد وَبَقِي سعيد بن الْمسيب قَاعِدا فِي مَجْلِسه فَلم يَتَحَرَّك عَنهُ فَجعلت أَطُوف بالوليد فِي نواحي بَعيدا عَن مجْلِس سعيد واشغله بِالْحَدِيثِ مَخَافَة أَن يرى مَكَانَهُ فحانت مِنْهُ التفاته فَرَآهُ فَقَالَ لي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015