تهذيب التهذيب (صفحة 917)

أو مائة وقيل غير ذلك في وفاته قلت المراد بالإرجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالإيمان وذلك إني وقفت على كتاب الحسن بن محمد المذكور أخرجه بن أبي عمر العدني في كتاب الإيمان له في آخره قال حدثنا إبراهيم بن عيينة عن عبد الواحد بن أيمن قال كان الحسن بن محمد يأمرني أن أقرأ هذا الكتاب على الناس أما بعد فأنا نوصيكم بتقوى الله فذكر كلاما كثيرا في الموعظة والوصية لكتاب الله وأتباع ما فيه وذكر اعتقاده ثم قال في آخره ونوالي أبا بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما ونجاهد فيهما لأنهما لم تقتتل عليهما الأمة ولم تشك في أمرهما ونرجىء من بعدهما ممن دخل في الفتنة فنكل أمرهم إلى الله إلى آخر الكلام فمعنى الذي تكلم فيه الحسن أنه كان يرى عدم القطع على إحدى الطائفتين المقتتلتين في الفتنة بكونه مخطئا أو مصيبا وكان يرى أنه يرجىء الأمر فيهما وأما الإرجاء الذي تعلق بالإيمان فلم يعرج عليه فلا يلحقه بذلك عاب والله أعلم.

556- "الحسن" بن محمد البلخي صوابه الحسين يأتي.

557- "خ س ق – الحسن" بن مدرك1 بن بشير السدوسي أبو علي البصري الطحان الحافظ روى عن يحيى بن حماد ومحبوب بن الحسن وعبد العزيز الأويسي وعنه البخاري والنسائي وابن ماجة وبقي بن مخلد والبجيري والروياني وابن أبي الدنيا وابن صاعد وأحمد بن الحسين الصوفي وقال كان ثقة وقال الآجري عن أبي داود كذاب كان يأخذ أحاديث فهد بن عوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015