وقال ابن قتيبة في كتابه: "مشكل الحديث" كان جابر يؤمن بالرجعة وكان صاحب نيرنجات وشبه وقال عثمان بن أبي شيبة حدثني أبي عن جدي قال كنت آتيه في وقت ليس فيه فاكهة ولا قثاء ولا خيار فيذهب إلى بسيتين له في داره فيجيء بقثاء وخيار فيقول كل فوالله ما زرعته وقال أبو العرب الصقلي في الضعفاء سئل شريك عن جابر فقال ماله العدل الرضي ومد بها صوته وقال أبو العرب خالف شريك الناس في جابر وقال الشعبي لجابر ولداود بن يزيد لو كان لي عليكما سلطان ثم لم أجد إلا الإبر لشككتكما بها وقال أبو بدر كان جابر يهيج به في السنة مرة1 فيهذي ويخلط في الكلام فلعل ما حكي عنه كان في ذلك الوقت وخرج أبو عبيد في فضائل القرآن حديث الأشجعي عن مسعر ثنا جابر قبل أن يقع فيما وقع فيه قال الأشجعي ما كان من تغير عقله وقال أبو أحمد الحاكم يؤمن بالرجعة اتهم بالكذب وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب الرواية عنهم وقال بن حبان كان سبائيا من أصحاب عبد الله بن سبأ وكان يقول أن عليا يرجع إلى الدنيا فإن احتج محتج بان شعبة وغيره والثوري رويا عنه قلنا الثوري ليس من مذهبه ترك الرواية عن الضعفاء وأما شعبة وغيره فرأوا عنده أشياء لم يصبروا عنها وكتبوها ليعرفوها فربما ذكر أحدهم عنه الشيء بعد الشيء على جهة التعجب وأخبرني بن فارس قال ثنا محمد بن رافع قال رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون معه كتاب زهير عن جابر الجعفي فقلت له يا أبا عبد الله تنهونا عن جابر وتكتبونه قال لنعرفه وقال الميموني سمعت أحمد يقول كان بن مهدي والقطان لا يحدثان