تهذيب التهذيب (صفحة 5544)

وقال مصعب الزبيري إنما سمي الماجشون لكونه كان يعلم الغناء ويتخذ القيان وكان يجالس عروة بن الزبير وعمر بن عبد العزيز في أمرته وكان عمر يأنس إليه فلما استخلف عمر قدم عليه فقال له إنا تركناك حين تركنا لبس الخز فانصرف عنه وكان الماجشون يعين ربيعة على أبي الزناد وقال يعقوب بن شيبة ثنا عبد الرحمن بن محمد بن حبيب ثنا سوار بن عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى بن موسى عن بن الماجشون قال عرج بروح أبي الماجشون فوضعناه على سرير الغسل وقلنا نروح به فدخل إليه غاسل يغسله فرأى عرقا يتحرك من أسفل قدميه فتركه ومكث ثلاثا على حاله ثم نشع1 بعد فاستوى جالسا فقال ائتوني بسويق فشربه فقلنا أخبرنا ما رأيت قال عرج بروحي إلى السماء السابعة فقيل من هذا قال الماجشون قيل لم يأن له بقي من عمره كذا وكذا ثم هبطت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر عن يمينه وعمر عن يساره وعمر بن عبد العزيز بين يديه فقلت: للذي معي أنه القريب المقعد من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنه عمل بالحق في زمن الجور وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عساكر قال أبو الحسين بن القواس الوراق مات يعقوب سنة أربع وستين ومائة كذا قال وهو خطأ ولم ينبه عليه أبو القاسم والصواب إن شاء الله تعالى في سنة أربع وعشرين ومائة قال بن سعد ذكرت وفاة جماعة من أهل طبقته بعد سنة عشرين قلت.

750- "م د س – يعقوب" بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي أخو نافع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015