تهذيب التهذيب (صفحة 4565)

أبي غسان وعن بن معين قال هو أجود كتابا من أبي نعيم وقال يعقوب بن شيبة ثقة صحيح الكتاب وكان من العابدين وقال مرة كان ثقة متقنا وقال بن نمير أبو غسان أحب إلي من الصلت أبو غسان محدث من أئمة المحدثين وقال أبو حاتم كان أبو غسان يملي علينا من أصله وكان لا يملي حديثا حتى يقرأه وكان ينجو ولم أر بالكوفة أتقن منه لا أبو نعيم ولا غيره وهو أتقن من إسحاق بن منصور والسلولي وهو متقن ثقة وكان له فضل وصلاح وعبادة وصحة حديث واستقامة وكانت عليه سيماؤتان كنت إذا نظرت إليه كأنه خرج من قبره وقال أبو داود كان صحيح الكتاب جيد الأخذ وقال النسائي ثقة ذكره بن حبان في الثقات قال بن سعد مات سنة تسع عشرة ومائتين في غرة ربيع الأول وفيها أرخه غير واحد قلت تتمة كلام بن سعد وكان أبو غسان صدوقا شديد التشيع وقال بن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة أبو غسان صدوق ثبت متقن إمام من الأئمة ولولا كلمته لما كان يفرقه بالكوفة أحد وقال معاوية بن صالح عن بن معين ثقة وقال العجلي ثقة وكان متعبدا وكان صحيح الكتاب وقال الذهبي في الميزان ذكره بن عدي واعترف بصدقة وعدالته لكن ساق قول الثوري كان حسنيا يعني الحسن بن صالح على عبادته وسوء مذهبه هذا كلام السعدي وهو إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وعنى بذلك أن الحسن بن صالح بن حي مع عبادته كان يتشيع فتبعه مالك هذا في الأمرين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015