فليكن سماعك منه فإني ما رأيت خراسانيا وقال ما رأيت أحدا أعلم بحديث الزهري منه ولا أصح كتابا منه وقال محمد بن داود المصيصي كنا عند أحمد فذكر محمد بن يحيى حديثا فيه ضعف فقال له أحمد لا تذكر مثل هذا فخجل فقال له أحمد إنما قلت هذا إجلالا لك يا أبا عبد الله وقال أبو بكر بن زكريا النيسابوري سمعت إبراهيم بن هانئ يقول سمعت أحمد يقول ما قدم علينا رجل أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى قال أبو بكر بن زكريا وهو عندي إمام في الحديث وقال عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي سألت أحمد عن محمد بن يحيى ومحمد بن رافع فقال محمد بن يحيى أحفظ ومحمد بن رافع أورع وقال أبو عمرو المستملي سمعت أحمد يقول لو أن محمد بن يحيى عندنا لجعلناه إماما في الحديث وقال أبو إسحاق المزكي سمعت الدغولي يقول سمعت محمد بن يحيى يقول لما رحلت بأبي إلى العراق سألوني أي حديث عند أحمد أغرب فسألته عن حديث يحيى بن سعيد عن عثمان بن غياث عن بن بريدة عن يحيى بن يعمر عن بن عمر عن عمر حديث الإيمان وقد كنت سمعته منه قديما وحدثت به عنه فقال يا أبا عبد الله ليس هذا الحديث عندي قال فخجلت وسكت ثم قدمنا بغداد أيضا يعني من البصرة فدخلنا على أحمد فقال أخبرني أي حديث استغربت عن مسدد من حديث يحيى بن سعيد فقلت حديث عثمان بن غياث في الإيمان فقال أحمد حدثنا يحيى بن سعيد عن عثمان بن غياث ثم أخرج كتابه فأملى علينا فسكت فتعجب أصحابه من صبري عليه قال فأخب