الصيدلاني فغضب وقال له لا ارتفعت لك راية أبدا وقال ما رأيت لابن مصعب كتابا قط إنما كان يحدث حفظا وقال النسائي ضعيف وقال صالح بن محمد ضعيف في الأوزاعي وقال بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال صدوق في الحديث ولكنه حدث بأحاديث منكرة قلت فليس هذا مما يضعفه قال نظن أنه غلط فيها وقال وسألت أبي عنه فقال ضعيف الحديث ليس بقوي قلت له إن أبا زرعة قال كذا وحكيت له كلامه فقال ليس هو عندي كذا ضعف لما حدث بهذه المناكير قال وقلت لأبي زرعة محمد بن مصعب أحب إليك أو علي بن عاصم فقال محمد بن مصعب وقال الخطيب كان كثير الغلط لتحديثه من حفظه ويذكر عنه الخير والصلاح وقال سعيد بن رحمة عن محمد بن مصعب قال لي الأوزاعي ما أتاني أحفظ منك قال بن قانع وغيره مات سنة ثمانين ومائتين قلت علق البخاري في أوائل البيوع عن عمران بن حصين أنه كره بيع السلاح في الفتنة وقد ذكره بن عدي في ترجمة محمد بن مصعب هذا ووصله من طريقه قال صالح بن محمد عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة وقد روى عن الأوزاعي غير حديث كلها مناكير وليس لها أصول وقال بن عدي ليس عندي برواياته بأس ثم روى له حديثا عن قيصلى الله عليه وسلمس بن الربيع عن شعبة عن أبي جمرة عن بن عباس كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قطيفة حمراء كذا قال وهذا باطل وكأنها دفن تصحفت بكفن وقال بن حبان ساء حفظه فقال يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به وقال الحاكم أبو أحمد روى