هشيم لئن كان كذابا فما في الدنيا مثله وإن كان صادقا فما في الدنيا مثله وقال إبراهيم بن جابر الفقيه سمعت الصغاني يقول لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه وقال إبراهيم الحربي عن مصعب الزبيري هو ثقة مأمون قال وسئل المثنى عنه فقال كذلك وكذا قال أبو يحيى الأزهري قال وسألت بن نمير عنه فقال أما حديثه هنا فمستوى وأما أهل المدينة فهم أعلم به قال وسمعت أبا عبيد يقول الواقدي ثقة قال وفقه أبي عبيد من كتب الواقدي قال وسئل معن بن عيسى عنه فقال أسأل أنا عن الواقدي هو يسأل عني وقال بن سعد ولد سنة ثلاثين ومائة وخرج إلى بغداد سنة ثمانين ثم خرج إلى الشام ثم رجع فأقام ببغداد إلى أن قدم المأمون من خراسان فولاه القضاء بالعسكر فلم يزل قاضيا حتى مات في ذي الحجة سنة سبع ومائتين روى بن ماجة حديثا عن أبي بكر بن أبي شيبة عن شيخ له عن عبد الحميد بن جعفر عن محمد بن يحيى بن حبان عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه رفعه ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة ورواه عبد بن حميد في مسنده عن أبي بكر بن أبي شيبة عن الواقدي عن عبد الحميد وليس له في بن ماجة غيره ولم يصرح به قلت قال الشافعي فيما أسنده البيهقي كتب الواقدي كلها كذب وقال النسائي في الضعفاء الكذابون المعروفون بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام وذكر الرابع وقال بن عدي أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه وقال بن المديني عنده عشرون ألف حديث يعني ما لها أصل وقال في موضع آخر