تهذيب التهذيب (صفحة 4358)

محمد عن أبي بكر وعمر فقالا لي يا سالم تولهما وابرأ من عدوهما فإنهما كانا أمامي هدى وعنه قال ما أدركت أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما قال بن البرقي مكان مولده سنة ست وخمسين وقيل إنه مات سنة أربع عشرة وقيل خمس عشرة وقيل ست عشرة وقيل سبع عشرة وقال بن سعد مات سنة ثماني عشرة ومائة وهو بن ثلاث وسبعين سنة قلت فإن ثبت ذلك فيكون مولده سنة خمس وأربعين ولكن بن سعد لم ينقل ذلك إلا عن الواقدي كذا صرح به في الطبقات الكبرى ثم قال بن سعد أنا عبد الرحمن بن يونس عن بن عيينة عن جعفر بن محمد سمعت محمد بن علي وهو يذاكر فاطمة بنت الحسين صدقة النبي صلى الله عليه وسلم فقال وهذه1 توفي ثمانيا وخمسين سنة ومات بها انتهى وهذا السند في غاية الصحة ومقتضاه أن يكون ولد سنة ستين وهذا هو الذي يتجه لأن أباه علي بن الحسين شهد مع أبيه يوم كربلاء وهو بن عشرين سنة وكان يوم كربلاء في المحرم سنة إحدى وستين ومقتضاه أن مولد علي كان سنة إحدى وأربعين فمن يولد سنة أربعين أو سنة إحدى وأربعين كيف يولد له سنة خمس وأربعين والأصح أنه مات سنة أربع عشرة لأن البخاري قال ثنا عبد الله بن محمد عن بن عيينة عن جعفر بن محمد قال مات أبي سنة أربع عشرة فيكون مولده على هذا سنة ست وخمسين وهو يتجه أيضا وقد قيل إن رواية محمد عن جميع من سمي هنا من الصحابة ما عدا بن عباس وجابر بن عبد الله وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب مرسلة ونقل بن أبي حاتم عن أحمد أنه قال لا يصح أنه سمع من عائشة ولا من أم سلمة وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015