أبي ذئب على أبي جعفر فلم يهبه أن قال له الحق قال الظلم فاش ببابك وأبو جعفر أبو جعفر قيل له ما تقول في حديثه قال كان ثقة صدوقا رجلا صالحا ورعا وقال المفضل الغلابي عن بن معين بن أبي ذئب أثبت من بن عجلان في سعيد المقبري وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين بن أبي ذئب ما حاله في الزهري فقال بن أبي ذئب ثقة وقال جعفر بن أبي عثمان عن بن معين لم يسمع بن أبي ذئب من الزهري يعني أنه عرض وقال علي عن يحيى بن سعيد كان عسرا وقال الواقدي وغيره ولد سنة ثمانين عام الحجاف وقال أبو إبراهيم بن المنذر عن بن أبي فديك مات سنة ثمان وخمسين ومائة وقال أبو نعيم وغيره مات سنة تسع وخمسين قلت قال بن سعد قال محمد بن عمر دخل بن أبي ذئب على عبد الصمد بن علي فكلمه في شيء فقال له أني لأحسبك مرائيا قال فأخذ عودا من الأرض وقال من ارائي فوالله للناس عندي أهون من هذا قال وكان بن أبي ذئب يفتي بالمدينة وكان عالما ثقة فقيها ورعا عابدا فاضلا وكان يرمي بالقدر وقال بن حبان في الثقات كان من فقهاء أهل المدينة وعبادهم وكان من أقول أهل زمانه للحق وعظ المهدي فقال أما إنك أصدق القوم وكان مع هذا يرى القدر وكان مالك يهجره من أجله وقال عبد الله بن أحمد قلت لأبي سمع بن أبي ذئب من الزهري قال نعم سمع منه قلت إنهم يقولون لم يسمع منه قال قد سمع من الزهري وقال عمرو بن الفلاس بن أبي ذئب في الزهري أحب إلى من كل شامي وقال النسائي في الكنى أنا معاوية سمعت