في فقهه من محمد بن سيرين قال وقال أبو قلابة اصرفوه حيث شئتم فلتجدنه اشدكم ورعا وأملككم لنفسه وقال معتمر عن بن عون كان من أرجى الناس لهذه الأمة وأشدهم أزرا على نفسه وقال معاذ بن معاذ عن بن عون لم أر في الدنيا مثل ثلاثة محمد بن سيرين بالعراق والقاسم بن محمد بالحجاز ورجاء بن حيوة بالشام ولم يكن في هؤلاء مثل محمد وقال حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب كان الشعبي يقول لنا عليكم بذاك الأصم وقال حماد عن عثمان التيمي لم يكن بالبصرة أحد أعلم بالقضاء منه قال حماد بن زيد مات الحسن أول يوم من رجب سنة عشرة ومائة ومائة وصليت عليه ومات محمد لتسع مضين من شوال منها وقال بن حبان كان محمد بن سيرين من أورع أهل البصرة وكان فقيها فاضلا حافظا متقنا يعبر الرؤيا مات وهو بن 77 سنة وكان كاتب أنس بن مالك بفارس قلت وقال علي بن المديني ويحيى بن معين لم يسمع بن سيرين من بن عباس شيئا وقال بن أبي حاتم سئل أبي هل سمع من أبي الدرداء قال لا قد أدركه ولا أظنه سمع منه ذاك بالشام وهذا بالبصرة قال وسمعت أبي يقول بن سيرين عن كعب بن عجرة مرسل قال وسمعت أبي يقول لم يسمع من عائشة قال ولم يسمع من أبي برزة ولم يلق أبا ذر ولا أدرك أبا بكر الصديق وسئل بن معين عن محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب فقال بينهما رجل وقال الدارقطني لم يسمع من عمران بن حصين وقال بن سعد سألت محمد بن عبد الله الأنصاري عن السبب الذي حبس محمد لأجله فقال كان اشترى طعاما بأربعين ألفا فأخبر عن