ومحمد بن أبي عدي والداروردي وأبو حمزة وأبو عامر العقدي وأبو علي الحنفي والواقدي وعبد الله بن نافع الصائغ وروح بن عبادة وأبو داود الطيالسي والقعنبي وآخرون قال عبد الله بن أحمد عن أبيه أحاديثه مناكير وقال الدوري عن بن معين ضعيف ليس حديثه بشيء وقال الجوزجاني واهي الحديث ضعيف وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال أبو حاتم كان رجلا ضريرا وهو منكر الحديث ضعيف الحديث مثل بن أبي سبرة ويزيد بن عياض يروي عن الثقات المناكير وقال بن عدي ضعفه بين علي ما يرويه وحديثه مقارب وهو مع ضعفه يكتب حديثه قلت وقال بن أبي مريم عن بن معين منكر الحديث وكذا قال الساجي وقال أبو داود والدارقطني ضعيف وقال بن حبان لا يحتج به وذكره يعقوب من سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وذكره بن البرقي فيمن كان الغالب على روايته الضعف وقال بن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح يعني المصري محمد بن أبي حميد ثقة لا شك فيه حسن الحديث روى عنه أهل المدينة يقولون حماد بن أبي حميد وغيرهم يقولون محمد بن أبي حميد ولقد قال رجل محمد وحماد أخوان ضعيفان وهذا الرجل هو الضعيف إذ يضعف رجلا لم يخلق ولم يكونا أخوين قط إنما هو واحد فجعل واحدا اثنين ثم جعلهما ضعيفين فمن أضعف من هذا الذي يبسط لسانه فيمن لا يعرف انتهى فرضنا أن هذا الرجل غلط في جعله إياه اثنين لكنه لم يقدم على تضعيفه إلا بعد أن تبين له أن أحاديثه ضعيفة لشذوذها أو إنكارها أو غير