تهذيب التهذيب (صفحة 4129)

فسألناه عن الكتاب الذي أخرجه إلينا فقال قد استعاره مني محمد بن حميد وقال أبو حاتم فبهذا استدللت على أنه كان يؤمئ إلى أنه أمر مكشوف وحكى بن أبي حاتم عن أبيه نحو ذلك وسمي ذلك الشيخ عبدك ختن أبي عمران الصوفي وسمي رفيق أبي حاتم أحمد بن السندي وقال أبو داود في السنن سمعت محمد بن حميد يقول سمعت يعقوب يقول كل شيء حدثتكم عن جعفر عن سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو مسند عن بن عباس ليس له في السنن غير هذا قال البخاري وغيره مات سنة ثمان وأربعين ومائتين قلت وروى غنجار في تاريخه أن أبا زرعة سئل عنه فقال تركه محمد بن إسماعيل فلما بلغ ذلك البخاري قال بره لنا قديم وقال البيهقي كان إمام الأئمة يعني بن خزيمة لا يروي عنه وقال النسائي فيما سأله عنه حمزة الكناني محمد بن حميد ليس بشيء قال فقلت له البتة قال نعم قلت ما أخرجت له شيئا قال لا قال وذكرته له وما فقال غرائب عندي أي عنه وقال في موضع آخر محمد بن حميد كذاب وكذا قال بن وارة وقال الخليلي كان حافظا عالما بهذا الشأن رضيه أحمد ويحيى وقال البخاري فيه نظر فقيل له في ذلك فقال أكثر على نفسه وقال بن حبان ينفرد عن الثقات بالمقلوبات وقال أبو علي النيسابوري قلت لابن خزيمة لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه فقال إنه لم يعرفه ولو عرفة كما عرفناه ما أثنى عليه أصلا

182 – "خت م س ق – محمد" بن حميد اليشكري أبو سفيان المعمري البصري نزيل بغداد وقيل له المعمري لأنه رحل إلى معمر وكان مشهورا بالصلاح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015