تهذيب التهذيب (صفحة 4086)

أو يلحق في كتابه يعني الحديث وقال الدوري عن بن معين كان أعمى واختلط عليه حديثه وكان كوفيا فانتقل إلى اليمامة وهو ضعيف وقال عمرو بن علي صدوق كثير الوهم متروك الحديث وقال بن أبي حاتم عن محمد بن يحيى سمعت أبا الوليد يقول نحن نظلم محمد بن جابر بامتناعنا من التحديث عنه قال وسمعت أبي وأبا زرعة يقولان من كتب عنه باليمامة وبمكة فهو صدوق إلا أن في أحاديثه تخاليط وأما أصوله فهي صحاح وقال أبو زرعة محمد بن جابر ساقط الحديث عند أهل العلم قال وقال أبي ذهبت كتبه في آخر عمره وساء حفظه وكان يقن وكان بن مهدي يحدث عنه ثم تركه بعد وكان يروي أحاديث مناكير وهو معروف بالسماع جيدا اللقاء رأوا في كتبه لحقا وحديثه عن حماد فيه اضطراب قال وسئل أبي عن محمد بن جابر وابن لهيعة فقال محلهما الصدق ومحمد بن جابر أحب إلي من ابن لهيعة وقال البخاري ليس بالقوي يتكلمون فيه روى مناكير وقال أبو داود ليس بشيء وقال النسائي ضعيف وقال بن عدي روى عنه من الكبار أيوب وابن عون وسرد جماعة قال ولولا أنه في ذلك المحل لم يرو عنه هؤلاء وقد خالف في أحاديث ومع ما تكلم فيه من تكلم يكتب حديثه قلت وقال بن المبارك في تاريخه مررت به وهو بمنى يحدث الناس فرأيته لا يحفظ حديثه فقلت له أيها الشيخ إنك حدثتني بكذا وكذا قال فجاءني إلى رحلي ومعه كتابه فقال لي انظر فنظرت فإذا هو صحيح فقلت لا تحدث إلا من كتابك وقال محمد بن عيسى بن الطباع سمعت بن مهدي يضعفه قال وقال لي أخي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015