بين عطاء وطاووس ومجاهد حسب قال الحضرمي مات سنة 148 وقال بن منجويه مات سنة 143 قلت وقال البخاري قال عبد الله بن أبي الأسود مات ليث بعد الأربعين سنة إحدى أو اثنتين وقال بن سعد كان رجلا صالحا عابدا وكان ضعيفا في الحديث يقال كان يسأل عطاء وطاووسا ومجاهدا عن الشيء فيختلفون فيه فيروي أنهم اتفقوا من غير تعمد وقال بن حبان اختلط في آخر عمره فكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم تركه القطان وابن مهدي وابن معين وأحمد كذا قال وقال الترمذي في العلل الكبير قال محمد كان أحمد يقول ليث لا يفرح بحديثه قال محمد وليث صدوق يهم وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الحاكم أبو عبد الله مجمع على سوء حفظه وقال الجوزجاني يضعف حديثه وقال البزار كان أحد العباد إلا أنه أصابه اختلاط فاضطرب حديثه وإنما تكلم فيه أهل العلم بهذا وإلا فلا نعلم أحدا ترك حديثه وقال يعقوب بن شيبة هو صدوق ضعيف الحديث وقال بن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة ليث صدوق ولكن ليس بحجة وقال الساجي صدوق فيه ضعف كان سيء الحفظ كثير الغلط كان يحيى القطان بآخره لا يحدث عنه وقال بن معين منكر الحديث وكان صاحب سنة روى عن الناس إلى أن قال الساجي وكان أبو داود لا يدخل حديثه في كتاب السنن الذي ضعفه كذا قال وحديثه ثابت في السنن لكنه قليل والله أعلم
836- "س – ليث" بن عاصم بن كليب بن جبار بن جبر1 بن أسعد بن