أبي مريم ما رأيت أحدا من خلق الله أفضل من ليث وما كانت خصلة يتقرب بها إلى الله إلا كانت تلك الخصلة في الليث وقال أبو يعلى الخليلي كان إمام وقته بلا مدافعة وقال أبو داود روى الليث عن الزهري وروى عن خمسة عن الزهري حدث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يزيد بن الهاد عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري قال أبو داود ليس ينزل نزوله أحد كان يكتب الحديث على وجهه وذكر أبو صالح كاتبه أنه كان مجيز كتب العلم لمن يسأله ويراه جائزا واسعا وقال أبو الوليد الطيالسي حديثه عن بكير بن عبد الله بن الأشج مناولة وكذا عن عبيد الله بن أبي جعفر ونقل عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه أنكر قول أبي الوليد وقال قد سمع من بكير نحو ثلاثين وقال يحيى بن معين كان يساهل في السماع والشيوخ وقال الأزدي صدوق إلا أنه كان يساهل وذكر الخطيب في المتفق من يقال له الليث بن سعد ثلاثة أحدهم بن أخي سعيد بن أبي مريم شيخ لأحمد بن يحيى بن خالد الشرقي شيخ الطبراني مات سنة تسع وثلاثين ومائتين والثاني بن أبي خالد بن نجيح يروي عن خالد وابن وهب ذكرهما ابن يونس في تاريخ مصر وهما متأخران عن طبقة أصحاب الليث والثالث متأخر عنهم واسم جده سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن سعد يكنى أبا عمر النسفي وثقة الخطيب
835- "خت م 4 – ليث" بن أبي سليم بن زنيم القرشي مولاهم أبو بكر ويقال أبو بكر الكوفي واسم أبي سليم أيمن ويقال أنس ويقال زياد ويقال عيسى روى