كان قتادة أحفظ من أهل البصرة لم يسمع شيئا إلا حفظه وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها وكان سليمان التيمي وأيوب يحتاجون إلى حفظه ويسألونه وكان له خمس وخمسون سنة يوم مات وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو زرعة قتادة من أعلم أصحاب الحسن وقال أبو حاتم أثبت أصحاب أنس الزهري ثم قتادة قال وهو أحب إلي من أيوب ويزيد الرشك إذا ذكر الخبر يعني إذا صرح بالسماع قال عمرو بن علي ولد سنة 61 ومات سنة سبع عشرة ومائة وقال أبو حاتم توفي بواسط في الطاعون وهو بن ست أو سبع وخمسين سنة بعد الحسن بسبع سنين وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد مات سنة 117 أو 18 وقال عمرو بن علي لم يسمع قتادة من أبي قلابة قلت وقع هذا في التهذيب في ترجمة أبي قلابة وقال بن سعد كان ثقة مأمونا حجة في الحديث وكان يقول بشيء من القدر وقال همام لم يكن قتادة يلحن وقال بن حبان في الثقات كان من علماء الناس بالقرآن والفقه ومن حفاظ أهل زمانه مات بواسط سنة 17 وكان مدلسا على قدر فيه وقال البخاري لا يشبه أن قتادة سمع من بشر بن عائذ لأنه قديم الموت ولا نعرف له سماعا من بن بريدة وقال في موضع آخر ما أرى سمع قتادة من بشير بن نهيك وقال علي ما أرى قتادة سمع من أبي ثمامة الثقفي ولم يسمع من أبي عبد الله الجدلي وقال البزار لم يسمع من طاوس ولم يسمع من الزهري وقد روى عنه ثلاثة أحاديث وقال الحاكم في علوم الحديث لم يسمع قتادة من صحابي غير أنس وقد ذكر بن أبي حاتم عن أحمد بن حنبل مثل ذلك وزاد