تهذيب التهذيب (صفحة 3604)

وقتادة والمثنى بن سعيد وأبو التياح الضبيعيان ذكره بن حبان في الثقات وقال خليفة قتل يوم الزاوية وقيل بعد بن الأشعث روى له الترمذي الحديث المتقدم قلت لكنه غير منسوب عنده فأما عمران بن عصام الضبعي والد أبي جمرة فإن بن عبد البر وغيره ذكروه في الصحابة وقال بن عبد البر ومنهم من لا يصحح له صحبة وإنما روايته عن عمران بن حصين وقال البخاري في تاريخه قال حجاج ثنا حماد عن أبيه قال عاش النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا وستين سنة وقال بن حبان كان على قضاء البصرة وكان مع بن الأشعث فضرب الحجاج عنقه يوم الزاوية وقال البخاري في الأوسط قتله الحجاج يوم الزاوية سنة ثلاث وثمانين وأما عمران بن عصام العنزي الشاعر فهو آخر غير هذا كان شاعرا يمدح بني أمية وبعثه الحجاج إلى عبد الملك بن مروان يحضه على البيعة بولاية العهد بعده للوليد وكان ذلك بعد وقعة بن الأشعث بالاتفاق فتبين أنه غير المقتول في وقعة بن الأشعث وكيف يجتمع بعد ذلك نسب ضبيعة وعنزة لرجل واحد فصح أنهما اثنان والله أعلم

234 – "ي م – عمران" بن أبي عطاء الأسدي مولاهم أبو حمزة1 القصاب الواسطي روى عن أبيه وابن عباس وأنس ومحمد بن الحنفية وعنه يونس بن عبيد وشعبة والثوري وهشيم وأبو عوانة وغيرهم قال أحمد ليس به بأس صالح الحديث وقال بن معين ثقة وقال أبو زرعة بصري لين وقال أبو حاتم والنسائي ليس بالقوي وقال الأجري عن أبي داود يقال له عمران الحلاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015