أصحابنا قد تكلم فيه عمرو بن علي فتكلم في عمرو بن علي بكلام سيء وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سمعت عليا على المنبر يقول من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر ومن زعم أن الله لا يرى فهو كافر ومن زعم أن الله لم يكلم موسى على الحقيقة فهو كافر وقال محمد بن مخلد سمعت محمد بن عثمان بن أبي شيبة يقول سمعت علي بن المديني قبل أن يموت بشهرين يقول القرآن كلام الله غير مخلوق وقال عثمان بن سعيد الدارمي سمعت علي بن المديني يقول هو كفر يعني القول بخلق القرآن وقال علي بن أحمد بن النضر ولد علي بن المديني سنة 161 وقال حنبل والحضرمي والبغوي والحارث بن أبي أسامة مات سنة أربع وثلاثين ومائتين وفيها أرخه البخاري وزاد يوم الإثنين ليومين بقيا من ذي القعدة وقال يعقوب بن سفيان وعبيد بن محمد بن خلف مات سنة 35 قال الخطيب والقول الأول أصح قلت تكلم فيه أحمد ومن تابعه لأجل ما تقدم من إجابته في المحنة وقد اعتذر الرجل عن ذلك وتاب واناب وقال البخاري في رفع اليدين كان أعلم أهل عصره وقال بن حبان في الثقات ولد بالبصرة سنة 62 وكان من أعلم أهل زمانه بالعلل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم رحل وجمع وكتب وصنف وذاكر وحفظ وقال أبو جعفر العقيلي جنح إلى بن أبي داود الجهمية وحديثه مستقيم إن شاء الله تعالى وقال النسائي ثقة مأمون أحد الأئمة في الحديث وقال في الحج في السنن خلق للحديث وقال بن أبي حاتم قال أبو زرعة لا يرتاب في صدقه وترك أبو زرعة الرواية عنه من أجل المحنة قال وكان أبي يروي عنه ليردعه عما كان منه وقال جعفر