بالمدينة قال محمد بن عمر بقي إلى أيام يزيد بن معاوية وقال البخاري ويعقوب بن سفيان مات زمن معاوية وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات بين الستين إلى السبعين وقال يعقوب بن شيبة يعد في أجزاء الطبقة الذين رأوا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحفظوا عنه شيئا وكان سخيا جوادا استعمله على اليمن وحج بالناس سنة 36 وسنة 37 ومات بالمدينة سنة سبع وثمانين فكأنه عاش بضعا وثمانين سنة وكذا أرخه أبو عبيد وأبو حسان الزيادي وقال أبو خليفة مات سنة 58 وقال الزبير حدثني عبد الله بن إبراهيم الحجبي عن أبيه قال دخل أعرابي دار العباس وفي جانبها عبد الله بن عباس لا يرجع في شيء يسأل عنه وفي الجانب الآخر عبيد الله يطعم كل من دخل فقال الأعرابي كل من أراد الدنيا والآخرة فعليه بدار العباس قلت وقال بن حبان وابن عبد البر له صحبة وقال أبو حاتم الرازي حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل ليست له صحبة قلت قد ذكر الدارقطني في كتاب الأخوة أنه كان أصغر من أخيه عبد الله بسنة فعلى هذا يكون عمره حين مات النبي صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة سنة على الصحيح وروى علي بن عبد العزيز في مسنده بسند رجاله ثقات عن عبيد الله أنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم فذكر قصة
42- "عبيد الله" بن عباس عن خالد بن يزيد وعنه موسى بن سرجس صوابه عباس بن عبيد الله وقد تقدم
43- "م د س ق - عبيد الله" بن عبد الله بن الأصم العامري روى عن عمه