وإسماعيل الصفار وعبد الله بن إسحاق الخراساني وأحمد بن كامل وأحمد بن سليمان النجاد وأبو العباس الأصم وأبو جعفر بن البحتري وأبو سهل بن زياد القطان وأبو عمرو والسماك وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي وآخرون وقال الآجري عن أبي داود رجل صدق أمين مأمون كتبت عنه بالبصرة وقال الدارقطني صدوق كثير الخطأ في الأسانيد والمتون كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام في روايته وقال أبو جعفر بن جرير الطبري ما رأيت أحفظ منه وقال ابن كامل يحكى أنه كان يصلي في اليوم أربعمائة ركعة وقال ابن خزيمة ثنا أبو قلابة القاضي أبو بكر بالبصرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يحفظ أكثر أحاديثه قال ابن مخلد سمعته يقول ولدت سنة "190" وقال أبو الحسن بن المنادي مات في شوال سنة ست وسبعين ومائتين1 وقال الخطيب سكن بغداد إلى أن مات وكان موصوفا بالخير والصلاح قلت وفيها أرخه الصولي وقال وأخرجت جنازته إلى الصحراء حتى صلوا عليه وكان الزحام عليه عظيما ووهم صاحب الزهرة فذكر كلام الصولي في ترجمة والد أبي قلابة المذكور وإنما مات قبل ذلك ببضع وأربعين سنة كما سيأتي في ترجمته وقال مسلمة بن قاسم سمعت ابن الأعرابي يقول كان أبو قلابة يملي حديث شعبة على الأبواب من حفظه ثم يأتي قوم يملي عليهم حديث شعبة على الشيوخ وما رأيت أحفظ منه وكان من الثقات وكان قد حدث بسامرا وبغداد