وإنما سمي الماجشون لأن وجنتيه كانتا حمرواين فسمي بالفارسية الماهكون فشبه وجنتاه بالقمر فمر به أهل المدينة فقالوا الماجشون وقال ابن أبي خيثمة قال أحمد تعلق من الفارسية بكلمة وكان إذا لقي الرجل يقول شموني فلقب الماجشون وقال الحسين بن حبان قيل لأبي زكريا الماجشون هو مثل ليث وإبراهيم بن سعد فقال لا هو دونهما إنما كان رجلا يقول بالقدر والكلام ثم تركه وأقبل إلى السنة ولم يكن من شأنه الحديث فلما قدم بغداد كتبوا عنه فكان بعد يقول جعلني أهل بغداد محدثا وكان صدوقا وقال أبو داود عن أبي الوليد كان يصلح للوزارة وقال أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال ابن خراش صدوق وقال ابن مهدي عن بشر بن السري لم يسمع من الزهري قال أحمد بن سنان معناه أنه عرض وقال ابن السرج عن ابن وهب حججت سنة "148" وصائح يصيح لا يفتح الباب إلا لمالك وعبد العزيز بن أبي سلمة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة وتوفي ببغداد سنة "164" وكان فقيها ورعا متابعا لمذهب أهل الحرمين مفرعا على أصولهم ذابا عنه قلت وكذا قال البخاري وقال أحمد بن صالح كان نزها صاحب سنة وثقة وقال أبو بكر البزار ثقة وقال ابن أبي مريم سمعت أشهب يقول هو أعلم من مالك وقال أحمد بن كامل لعبد العزيز كتب مصنفه في الأحكام يروي عنه ذلك بن وهب وعبد الله بن صالح وغيرهم وقال موسى بن هارون الحمال كان ثبتا متقنا.
664 - "عبد العزيز" بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوي