تهذيب التهذيب (صفحة 2769)

يوسف وعبد الرزاق فأما رباح فخليق أن يغلب عليه العبادة وأما هشام فخليق أن يغلب عليه السلطان وأما بن ثور فكثير النسيان وأما عبد الرزاق فإن عاش فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل قال ابن أبي السري فوالله لقد أتعبها وقال أحمد حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إلي من حديث هؤلاء البصريين كان يتعاهد كتبه وينظر فيها باليمن وكان يحدثهم حفظا بالبصرة يعني معمرا وقال الأثرم سمعت أحمد يسأل عن حديث النار جبار فقال ومن يحدث به عن عبد الرزاق قلت حدثني أحمد عن شبويه قال هؤلاء سمعوا بعدما عمي كان يلقن فلقنه وليس هو في كتبه كان يلقنها بعد ما عمي وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد نحو ذلك وزاد من سمع من الكتب فهو أصح وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لأحمد من أثبت في بن جريج عبد الرزاق أو البرساني قال عبد الرزاق وقال أيضا أخبرني أحمد أنا عبد الرزاق قبل المائتين وهو صحيح البصر من سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع وقال عباس الدوري عن ابن معين كان عبد الرزاق أثبت في حديث معمر عن هشام بن يوسف وكان هشام في بن جريج أقرأ للكتب وقال يعقوب بن شيبة عن علي بن المديني قال لي هشام بن يوسف وكان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا قال يعقوب وكلاهما ثقة وقال الحسن بن جرير الصوري عن علي بن هاشم عن عبد الرزاق كتبت عن ثلاثة لا أبالي أن لا أكتب عن غيرهم كتبت عن ابن الشاذكوني وهم من أحفظ الناس وكتبت عن يحيى بن معين وهو من أعرف الناس بالرجال وكتبت عن أحمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015