هو سمع منه ثم قال يجيء إلى إمام من أئمة المسلمين يتكلم فيه قيل لأبي عبد الله كان عبد الرحمن حافظا فقال حافظ وكان يتوقى كثيرا كان يحب أن يحدث باللفظ وقال حنبل عن أبي عبد الله رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد وبعده عبد الرحمن وعبد الرحمن أفقه الرجلين وقال أيضا إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن فعبد الرحمن أثبت لأنه أقرب عهدا بالكتاب وقال أحمد بن الحسن الترمذي سمعت أحمد يقول اختلف بن مهدي ووكيع في نحو خمسين حديثا فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن وقال صالح بن أحمد عن أبيه كان عبد الرحمن أكثر عددا لشيوخ سفيان من وكيع وروى وكيع عن خمسين شيخا لم يرو عنهم عبد الرحمن قلت فأبو نعيم قال أين يقع من هؤلاء وقال محمد بن عثمان بن أبي صفوان عن ابن مهدي كتب عني الحديث وأنا في حلقة مالك وقال صدقة بن الفضل سألت يحيى بن سعيد عن حديث فقال ألزم عبد الرحمن ابن مهدي قال أبو حاتم عن أبي الربيع الزهراني ما رأيت مثل عبد الرحمن وأوصف منه بصرا بالحديث وقال العجلي قال له رجل أيما أحب إليك يغفر الله لك ذنبا أو تحفظ حديثا قال أحفظ حديثا وقال علي بن المديني إذا اجتمع يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي على ترك رجل لم أحدث عنه فإذا اختلفا أخذت بقول عبد الرحمن لأنه أقصدهما وكان في يحيى تشدد وقال أحمد ابن سنان سمعت علي بن المديني يقول كان عبد الرحمن بن مهدي أعلم الناس قالها مرارا وقال ابن أبي صفوان سمعت علي بن المديني يقول لو حلفت