أبي كثير صحيفة فقال اروها عني ودفع إلى الزهري صحيفة وقال اروها عني وقال يعقوب بن شيبة عن ابن معين الأوزاعي في الزهري ليس بذاك قال يعقوب والأوزاعي ثقة ثبت في روايته عن الزهري خاصة شيء وقال النسائي في الكنى أبو عمرو والأوزاعي أما أهل الشام وفقيههم وقال أحمد بن حنبل دخل الثوري والأوزاعي على مالك فلما خرجا قال مالك أحدهما أكثر علما من صاحبه ولا يصلح للإمامة والآخر يصلح للإمامة يعني الأوزاعي وقال أبو إسحاق الفزاري ما رأيت مثل رجلين الأوزاعي والثوري فأما الأوزاعي فكان رجل عامة والثوري كان رجل خاصة ولو خيرت لهذه الأمة لاخترت لها الأوزاعي لأنه كان أكثر توسعا وكان والله إماما إذ لا نصيب اليوم إماما ولو أن الأمة اصابتها شدة والأوزاعي فيهم لرأيت له أن يفزعوا إليه وقال ابن مبارك لو قيل لي اختر لهذه الأمة لاخترت الثوري والأوزاعي ثم لاخترت الأوزاعي لأنه أرفق الرجلين وقال الخريبي كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه وقال بقية بن الوليد إنا لنمتحن الناس بالاوزاعي فمن ذكره بخير عرفنا أنه صاحب سنة وقال الوليد بن مزيد ما رأيت أحدا كان أسرع رجوعا إلى الحق منه وقال محمد بن عجلان لا أعلم كان أنصح للأمة منه وقال العجلي شامي ثقة من خيار المسلمين قال الشافعي ما رأيت أحدا أشبه فقهه بحديثه من الأوزاعي وقال الفلاس الأوزاعي ثبت وقال إبراهيم الحربي سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي فقال حديثه ضعيف قال البيهقي أنا بذلك الحاكم أنا أبو بكر الشافعي ثنا الحربي قال البيهقي يريد أحمد بذلك بعض