تهذيب التهذيب (صفحة 210)

الجارود في كتاب الضعفاء كان يسب عليا. وقال أبو داود: إني لأبغض أزهر الحرازي ثم ساق بإسناده إلى أزهر قال: كنت في الخيل الذين سبوا أنس بن مالك فأتينا به الحجاج. وذكر ابن الجوزي عن الأزدي قال: "يتكلمون فيه". قلت: لم يتكلموا إلا في مذهبه وقد وثقه العجلي وفرق ابن حبان في الثقات بين أزهر بن سعيد وأزهر بن عبد الله ثم ذكر أزهر بن عبد الله الراوي عن تميم وعنه الخليل بن مرة. وقال: إن لم يكن هو الحرازي فلا أدري من هو ثم ذكر أزهر بن عبد الله. قال كنت في الخيل الذين سبوا أنسا وأخرج ذلك بسنده من طريق عبد الله بن سالم الأشعري عنه فجعل الواحد أربعة -والله الموفق-.

386 ـ "د س ق - أزهر" بن القاسم الراسبي1 أبو بكر البصري نزيل مكة روى عن أبي قدامة الأيادي وهشام الدستوائي والمثنى بن سعيد الضبعي وغيرهم. روى عنه أحمد وإسحاق ومحمد بن رافع ومحمود بن غيلان وغيرهم. قال أحمد والنسائي: "ثقة" وقال أبو حاتم: "شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به" وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "يخطئ". قلت: "قال الذهبي: كان بعد المائتين".

387 ـ "ت ق - أزهر" بن مروان الرقاشي2 النواء مولى بني هاشم ولقبه فريخ روى عن حماد بن زيد وعبد الوارث بن سعيد ومحمد بن سوى وعبد الأعلى الحارث بن نبهان وغيرهم. وعنه الترمذي وابن ماجة وموسى بن هارون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015