تهذيب التهذيب (صفحة 2050)

الواقدي بسنده أن عبد الملك جهز طارقا في ستة آلاف إلى قتال من بالمدينة من جهة بن الزبير فقصد خيبر فقتل بها ستمائة وقال خليفة بعثه عبد الملك إلى المدينة فغلب له عليها وولاه إياها سنة 72 ثم عزله في سنة 73 وولي الحجاج بن يوسف.

10 - "د س - طارق" بن محاسن1 ويقال ابن أبي مخاشن ويقال أبو مخاشن الأسلمي حجازي روى عن أبي هريرة وعنه بريدة بن سفيان الأسلمي ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ذكره ابن حبان في الثقات له عندهما في التعويذ قلت صحح الذهلي أنه طارق بن مخاشن.

11 - "س - طارق" بن المرقع2 حجازي روى عن صفوان بن أمية وعنه عطاء بن أبي رباح روى له النسائي حديثا واحدا في السرقة قلت ذكر بن مندة في الصحابة طارق بن المرقع وساق حديث ميمونة بنت كردم وفيه فدنا أبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بقدمه وقال أبي شهدت جيش عيزار فقال طارق بن المرقع من يعطيني رمحا بثوابه قال قلت وما ثوابه قال أزوجه أول بنت لي الحديث وقال أبو نعيم في الصحابة طارق بن المرقع إن كان إسلاميا فهو تابعي وأما المرقع بن كردم فلا يعرف له في الإسلام أثر ولا ذكر فكيف في الصحابة وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب وقال روى عنه ابنه عبد الله وعطاء بن أبي رباح في صحبته نظر وذكر خليفة أن معاوية ولي مكة أخاه عنبسة فكان إذا شخص إلى الطائف استخلف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015