فاصلحه فقرأه على أربعة أنفس أنا فيهم فقال عبد الله بن نافع كذب سعيد وأنا والله أجالس مالكا منذ ثلاثين سنة أو أكثر ما رأيته قرأه على إنسان قط وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ما كان عندي ثقة وقال الأثرم قلت لأبي عبد الله كنت أمرتني من سنين بالكتاب عن الزنبري فقال لا أدري أخاف أن يكون قد خلط على نفسه وقال البرذعي عن أبي زرعة ضعيف الحديث حدث عن مالك عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد عن أبيه بحديث باطل ويحدث بمناكير عن مالك وقال البرذعي واملأ علينا أبو زرعة الحديث المذكور عن رجل عنه يعني حديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطى الزبير يوم خيبر أربعة أسهم الحديث وقال أبو إسماعيل المعروف بشيخ الإسلام الهروي الزنبري مدني من خيارهم كان مالك حظيا خصه بأشياء من حديثه قلت وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ليس بالقوي وقال الساجي عنده مناكير وقال العقيلي يحدث عن مالك بشيء أنكر عليه وقال ابن حبان يروي عن مالك أشياء مقلوبة قلبت عليه صحيفة ورقاء عن أبي الزناد فحدث بها كلها عن مالك عن أبي الزناد لا يحل كتب حديثه إلا على جهة الاعتبار كتبنا نسخته عن مالك وهي أكثر من مائة وخمسين حديثا أكثرها مقلوبة وقال الخليلي يكثر عن مالك ولا يحتج به وقال الحاكم يروي عن مالك أحاديث مقلوبة وصحيفة أبي الزناد أيسر من غيرها فإن أحاديث أبي الزناد محفوظة وإن لم يكن لمالك في بعضها أصل وقد روى خارج النسخة عن مالك أحاديث موضوعة وقال السلمي عن الدارقطني ضعيف.1