تهذيب التهذيب (صفحة 1471)

ثم يسجد على راحلته. أخرجه البخاري تعليقا ووصله النسائي والبغوي وابن إسحاق في السيرة الكبرى يزيد بعض على بعض. وأخرج البغوي من وجه آخر عن أسماء أنه كان يعيب على قريش ذبائحهم لغير الله. وأخرج البخاري1 وأبو يعلى من طريق بن عمر خرج زيد بن عمرو يطلب الدين فلقى عالما من علماء اليهود فسأله عن دينهم فقال انك لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله فقال لا أفر إلا من غضب الله الحديث بطوله وفيه أنهم اتفقوا على أن الدين الحق دين إبراهيم ورجع فمات قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وأخرج البغوي والطبراني من طريق أسامة بن زيد بن حارثة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مرد في فلقي زيد بن عمرو فقال له يا زيد ما لي أرى قومك أبغضوك قال خرجت ابتغي هذا الدين فذكر الحديث وفيه أن بعضهم قال له إن الدين الذي تطلبه قد ظهر ببلادك فرجع وأنزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعده فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أنه يبعث يوم القيامة أمة وحده". وقال أبو داود الطيالسي في المسند حدثنا المسعودي عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد عن أبيه عن جده أن زيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل خرجا يلتمسان الدين حتى انتهيا إلى راهب بالموصل فذكر الحديث وفيه قال ابنه يعني سعيدا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان كما رأيت وكما بلغك فاستغفر له قال نعم فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده وأخرج الواقدي من طريق عامر بن ربيعة عن زيد بن عمرو أنه كان يقول أنا أنتظر نبيا من ولد إسماعيل ثم من ولد عبد المطلب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015