ابن سعيد الأنصاري وأبي طوالة. وعنه سويد بن عبد العزيز ويحيى بن أيوب والليث ونافع بن يزيد ومحمد بن حمير وإسماعيل بن عياش. وقال ابن معين لا شيء وقال البخاري منكر الحديث وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث جدا متروك الحديث لا يكتب حديثه وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد قلت وقال الساجي حدث عن داود بن الحصين بحديث منكر جدا يعني حديث النهي عن الصلاة في سبعة مواطن وقال الفسوي ضعيف منكر الحديث وقال الأزدي متروك وقال ابن حبان يروي المناكير عن المشاهير فاستحق التنكب عن روايته وقال الحاكم روى عن أبيه وداود بن الحصين وغيرهما المناكير وقال الدارقطني ضعيف قال بن عبد البر أجمعوا على أنه ضعيف.
737- "س ق - زيد" بن حارثة بن شراحيل1 الكلبي أبو أسامة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شهد المشاهد كلها وكان من الرماة المذكورين. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنه ابنه أسامة والبراء بن عازب وابن عباس وأسل عنه أبو العالية وعلي بن عبد الله بن عباس وهزيل بن شرحبيل آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين حمزة بن عبد المطلب وقال سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى أنزل القرآن أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله. وقال عبد الله البهي عن عائشة ما بعث