يقول أئمة الناس في زمانهم أربعة سفيان الثوري بالكوفة ومالك بالحجاز والأوزاعي بالشام وحماد بن زيد بالبصرة وقال ابن مهدي ما رأيت أعلم من هؤلاء فذكرهم سوى الأوزاعي وقال فطر1 بن حماد دخلت على مالك فلم يسألني عن أحد من أهل البصرة إلا عن حماد بن زيد وقال ابن مهدي لم أر أحدا قط أعلم بالسنة ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد وقال أبو حاتم قال بن مهدي ما رأيت بالبصرة أفقه من حماد بن زيد وقال محمد بن المنهال الضرير سمعت يزيد بن زريع وسئل ما تقول في حماد بن زيد وحماد بن سلمة أيهما أثبت قال حماد بن زيد وكان الآخر رجلا صالحا وقال وكيع وقيل له أيهما أحفظ فقال حماد بن زيد ما كنا نشبهه إلا بمسعر وقال يحيى بن يحيى النيسابوري ما رأيت أحفظ منه وقال أحمد بن حنبل حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث حماد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام وهو أحب إلي من حماد بن سلمة وقال يحيى بن زيد أثبت من عبد الوارث وابن علية والثقفي وابن عيينة وقال أيضا ليس أحد أثبت في أيوب منه وقال أيضا من خالفه من الناس جميعا فالقول قوله في أيوب وقال أبو زرعة حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير وأصح حديثا وأتقن وقال أبو عاصم مات حماد يوم مات ولا أعلم له في الإسلام نظيرا في هيئته ودله وقال خالد بن خداش كان من عقلاء الناس وذوي الألباب وقال يزيد بن زريع يوم مات اليوم مات سيد المسلمين وقال محمد بن سعد كان عثمانيا وكان ثقة ثبتا حجة كثير الحديث وقال أبو زرعة سمعت أبا الوليد يقول ترون حماد