وهي المساواة.
ضعع: قال الأزهري: ضعضع فلان إذا خضع وذل، وضعضعه الدهر. والعرب تسمي الفقير متضعضعًا، وقد تضعضع إذا افتقر، والضعضع الضعيف. قال ابن شميل: رجل ضعضاع لا رأي له ولا حزم، والضعضاع الضعيف من كل شيئ. قال صاحب المحكم: الضعضعة الخضوع، وضعضعت الأمر فتضعضع، وتضعضع الرجل ضعف وخف جسمه من مرض أو حزن، وتضعضع ماله قل. قال الأزهري في باب الصاد المهملة مع العين، قال أبو سعيد: تصعصع وتضعضع بمعنى واحد إذا ذل وخضع.
ضلع: وقد ثبت في صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: “استوصوا بالنساء خيرًا فإن المرأة خلقت من ضلع وإن اعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج” رواه البخاري في صحيحه في باب قول الله عز وجل: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} (البقرة: من الآية30) ورواه مسلم في كتاب الطلاق من طريقين.
ضلل: الضلال خلاف الهدى، وضل عن الطريق ذهب من غيره، وأضل الماء في رحله ذهب عنه. قولهم في باب اللقطة: ضالة الإبل والغنم.
قال الأزهري وغيره: لا تقع الضالة إلا على الحيوان، فأما المتاع فلا يسمى ضالا بل يسمى لقطة، يقال: ضل الإنسان والبعير وغيرهما من الحيوان فهو ضال. والضوال جمع ضالة، ويقال لها الهوامي والهوافي، واحدتها هامية وهافية وهمت وهفت وهملت، إذا ذهبت على وجهها بلا راع ولا سائق.
ضمن: الضمان مصدر ضمنت الشيء أضمنه ضمانا إذا كفلت به فأنا ضامن وضمين. قال صاحب المحكم: ضمن الشيء وبه ضمنا وضمانا وضمنه أياه كفله فجعله يتعدى بنفسه وبحرف الجر، وقوله في المهذب: الأمين أحسن حالا من الضمين. يعني الضامن كما تقدم.
قال الهروي: وقوله في الحديث الإمام ضامن: يريد أنه يحفظ على القوم صلاتهم، ومعنى الضمان الحفظ والرعاية. وقال غير الهروي: معناه ضمان الدعاء أي: يعم القوم به، ولا يخص به نفسه، وقيل معناه: أنه يتحمل القراءة عن القوم في بعض الأحوال، وكذلك يتحمل القيام عمن أدركه راكعا، حكاهما البغوي في شرح السنة.
وقال الشافعي في الأم: يحتمل ضمنا لما غابوا من المخالفة بالقراءة والذكر.