648 - هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى (?) :

الصحابى ابن الصحابى، رضى الله عنهما، القريشى الأسدى، أمه زينب بنت العوام ابن خويلد بن أسد أخت الزبير، فالزبير خاله، وخديجة أم المؤمنين رضى الله عنها، عمة أبيه، أسلم يوم الفتح، وتوفى قبل أبيه حكيم، قاله ابن عبد البر وغيره. وقيل: استشهد بأجنادين.

رُوى له عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ستة أحاديث، روى له مسلم حديثًا واحدًا. روى عنه جماعة من التابعين. قال محمد بن سعد: كان هشام بن حكيم رجلاً جليلاً مهيبًا. قال الزهرى وغيره: كان هشام يأمر بالمعروف فى رجال معه، وكان عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، يقول إذا بلغه أمر ينكره: أما ما بقيت أنا وهشام فلا يكون هذا.

وهذا الذى سبق من أنه قيل: استشهد بأجنادين، قاله أبو نعيم الأصبهانى وغيره، وغلطهم فيه ابن الأثير، وقال: هذا وهم، والذى قتل بأجنادين هشام بن العاص سنة ثلاث عشرة من الهجرة، وقصة هشام بن حكيم مع عياض بن غنم تدل على أنه عاش بعد أجمادين، فإنه مرَّ على عياض بن غنم، وهو وال على حمص، وقد شمس ناسًا من النبط فى أداء الجزية، فقال له هشام: ما هذا يا عياض، إن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: “إن الله يعذب الذين يعذبون الناس فى الدنيا” (?) . رواه مسلم فى صحيحه، وحمص إنما فتحت بعد أجنادين بزمان طويل.

649 - هشام بن العاص بن وائل (?) :

أخو عمرو بن العاص. وسبق بيان تمام نسبه، وهو صحابى فاضل قديم الإسلام، أسلم والنبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فى مكة، وهاجر إلى الحبشة، ثم قَدِم مكة حين بلغه هجرة رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى المدينة ليهاجر إليه فحبسه قومه، فلم يتمكن حتى قدم المدينة مهاجرًا بعد الخندق، وكان أصغر سنًا من أخيه عمرو، وكان خيرًا، فاضلاً، استشهد بأجنادين، وقيل: باليرموك، رضى الله عنه.

650 - هشام بن عبد الملك الخليفة (?) :

مذكور فى المهذب فى باب الاستثناء فى الطلاق فى شعر الفرزدق. هو أبو الوليد هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، وسبق بيان تمام نسبه فى ترجمتى أبيه وجده، وبويع له بالخلافة بعد أخيه يزيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015