عمر مثله.

وفى صحيح البخارى أيضًا عن عبيد الله بن عدى أيضًا، قال: دخلت على عثمان وهو محصور، فقلت له: إنك إمام العامة، وقد نزل بك ما ترى، وهو يصلى لنا أمام فتية، وأنا أتحرج من الصلاة معه، قال عثمان: إن الصلاة أحسن ما يعمل الناس، فإذا أحسن الناس فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم.

وفى صحيح البخارى عن أبى عبد الرحمن السلمى التابعى، أن عثمان حين حوصر أشرف علهيم فقال: أنشدكم بالله ولا أنشد إلا أصحاب النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ألستم تعلمون أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: “من جهز جيش العسرة فله الجنة”، فجهزتهم، ألستم تعلمون أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: “من حفر بئر رومة فله الجنة”، فحفرتها، قال: فصدقوه بما قال.

وفى صحيح البخارى عن ابن عمر، قال: كنا فى زمن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لا نعدل بأبى بكر أحًدا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لا نفاضل بينهم.

وفى صحيح البخارى، عن أنس، قال: صعد النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُحُدًا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، رضى الله عنهم، فرجف، فقال: “اسكن، فليس عليك إلا نبى وصديق وشهيدان” (?) . وفى صحيح البخارى عن عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، أن عثمان أحد الستة الذين توفى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو عنهم راض.

وفى كتاب الترمذى عن عبد الرحمن بن خباب، بالخاء المعجمة، السلمى الصحابى، قال: شهدت النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو يحث على جيش العسرة، فقال عثمان بن عفان: يا رسول الله، علىَّ مائة بعير بأحلاسها وأقتابها فى سبيل الله، ثم حض على الجيش، فقال عثمان: يا رسول الله، علىَّ مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها فى سبيل الله، ثم حض على الجيش، فقال عثمان: يا رسول الله، علىَّ ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها فى سبيل الله، فأنا رأيت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ينزل عن المنير وهو يقول: “ما على عثمان ما عمل بعد هذه”. رواه الترمذى بإسناد جيد.

وعن عبد الرحمن بن سمرة، قال: جاء عثمان إلى النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بألف دينار حين جهز جيش العسرة، فنثرها فى حجره وهو يقول: “ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم” (?) مرتين. رواه الترمذى، وقال: حديث حسن.

وعن أنس، قال: لما أمر النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ببيعة الرضوان، كان عثمان بن عفان رسول رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى أهل مكة، فبايع الناس، فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: “

طور بواسطة نورين ميديا © 2015