الجوهري: قال الكسائى: هو مشتق من الفعل يقال نسم به ينسم نسما. قال الأصمعي: قالوا للنعامة أيضا منسم كما قالوا للبعير منسم.
نسو: النسوة بكسر النون وضمها لغتان مشهورتان، ذكرهما ابن السكيت وغيره: هو جمع لا واحد له من لفظه وواحده امرأة وأما النساء. فقد قال أبو البقاء في إعراب قول الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} (البقرة: من الآية187) هو جمع نسوة. وقيل: لا واحد له، والهمزة في النساء مبدلة من واو كقولك في معناه نسوة، والله أعلم.
نشب: قال أهل اللغة: نشب الشيء في الشيء بكسر الشين ينشب بفتحها نشوبا أي: علق فيه، وأنشبته أنا فيه أي: أعلقته فانتشب، وانشب أعلق، ونشبت الحرب بينهم، والنشاب السهام الواحدة نشابة، والناشب صاحب النشاب.
نشد: قوله في الوسيط والوجيز في أول كتاب الإيمان: “ولا تجب كفارة اليمين بالمناشدة” وهي: أن يقسم غيره عليه. قال الرافعي: يقال ناشده إذا ذكره الله تعالى ونشدتك الله أي: سألتك بالله أنشد نشدا كأنك ذكرته إياه فنشد أي: تذكر. وقيل: معنى نشدتك بالله أي: سألتك بالله، برفع نشيدي أي: صوتي، وسمي طالب الضالة ناشدًا لرفعه صوته بالطلب.
نشر: قوله في المهذب في باب بيع الغرر عن عائشة رضي الله تعالى عنها في صفة أبي بكر رضي الله تعالى عنه: فرد نشر الإسلام على غرة النشر، بفتح النون والشين المعجمة ومعناه المنتشر، ومثله قول الغزالي حد المكره في كتاب الطلاق من الوسيط والوجيز هذه الطريقة أضم للنشر هي بفتح النون والشين أي: الانتشار. وفي حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه “أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان ينشر أصابعه في الصلاة نشرًا” ذكره في صفة الصلاة من المهذب، هذا الحديث رواه الترمذي وضعفه. قال البغوي في شرح السنة: هذا الحديث لا يصح. قال الجوهري: نشر المتاع وغيره ينشره نشرًا بسطه.
نشو: النشوة مبادىء السكر وهو بفتح النون وإسكان الشين، هذه اللغة المشهورة. قال الجوهري: وزعم يونس أنه سمع فيه كسر النون، والرجل نشوان وقد انتشى. والنشا المتخذ من الحنطة مذكور في آخر باب الربا من الروضة، وهو مقصور مفتوح النون. قال الجوهري: هو النشاستج فارسي معرب حذف شطره تخفيفًا كما قالوا للمنازل منا.