القول فيما في هذا الخبر من الفقه والذي في هذا الخبر من الفقه بيان وقت الوقوف الذي أوجبه الله تعالى ذكره على حجاج بيته الحرام لذكره عند المشعر الحرام بقوله: فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر , فمن وقف بالمشعر الحرام ذاكرا لله في الوقت الذي وقف

الْقَوْلُ فِيمَا فِي هَذَا الْخَبَرِ مِنَ الْفِقْهِ وَالَّذِي فِي هَذَا الْخَبَرِ مِنَ الْفِقْهِ بَيَانُ وَقْتِ الْوقُوفِ الَّذِي أَوْجَبُهُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى حُجَّاجِ بَيْتِهِ الْحَرَامِ لِذِكْرِهِ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ بِقَوْلِهِ: {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ} [البقرة: 198] , فَمَنْ وَقَفَ بِالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ذَاكِرًا لِلَّهِ فِي الْوَقْتِ الَّذِي وَقَفَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَوْ فِي بَعْضِ ذَلِكَ مِنْهُ , أَدْرَكَهُ وَأَدَّى مَا أَلْزَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ بِهِ , وَذَلِكَ مِنْ حِينِ يُصَلِّي صَلَاةَ الْفَجْرِ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِي إِلَى أَنْ يَدْفَعَ الْإِمَامُ مِنْهُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ يَوْمَ النَّحْرِ , وَمَنْ لَمْ يُدْرِكْ ذَلِكَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ , فَقَدْ فَاتَهُ الْوقُوفُ بِهِ بِإِجْمَاعِ جَمِيعِ أَهْلِ الْعِلْمِ , لَا خِلَافَ بَيْنَهُمْ فِي ذَلِكَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015