إلا من هذا الوجه والخبر إذا انفرد به عندهم منفرد وجب التثبت فيه والثانية أنه من رواية طلحة بن يحيى وطلحة بن يحيى عندهم ممن لا يثبت بنقله في الدين حجة والثالثة أنه خبر قد حدث به عن موسى بن طلحة غير طلحة بن يحيى

هُوَ؟ فَسَأَلَهُ، فَأَعْرض عَنهُ، ثمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرض عَنهُ، ثمَّ دخلت من بَاب الْمَسْجِد، وَعلي ثِيَاب خضر، قَالَ الْأَعرَابِي: أَنا يَا رَسُول الله {؟ قَالَ: " هَذَا مِمَّن قضى نحبه ".

(" القَوْل فِي علل هَذَا الْخَبَر ")

وَهَذَا خبر - عندنَا - صَحِيح سَنَده، وَقد يجب أَن يكون على مَذْهَب الآخرين سقيما، غير صَحِيح، لعلل:

إِحْدَاهَا: أَنه خبر لَا يعرف لَهُ مخرج عَن طَلْحَة، عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَّا من هَذَا الْوَجْه، وَالْخَبَر إِذا انْفَرد بِهِ - عِنْدهم - مُنْفَرد، وَجب التثبت فِيهِ}

وَالثَّانيَِة: أَنه من رِوَايَة طَلْحَة بن يحيى، وَطَلْحَة بن يحيى - عِنْدهم - مِمَّن لَا يثبت بنقله فِي الدّين حجَّة {

وَالثَّالِثَة: أَنه خبر قد حدث بِهِ عَن مُوسَى بن طَلْحَة، غير طَلْحَة بن يحيى، فَقَالَ فِيهِ: عَنهُ، عَن مُعَاوِيَة، عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -}

وَالرَّابِعَة: أَنه قد حدث بِهِ عَن طَلْحَة بن يحيى، غير يُونُس بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015