فردوهم عَلَيْهِ. فَقَالَ: " إِنَّا كُنَّا نؤمر إِذا كَانَ أَحَدنَا يُصَلِّي، وَلَيْسَ بَين يَدَيْهِ مَا يستره، فَمر بَين يَدَيْهِ الْكَلْب، أَو الْحمار، أَو الْمَرْأَة أَن نعيد الصَّلَاة ": فَمر بَين أَيْدِيكُم: حماران يطرد أَحدهمَا الآخر، وَقد كَانَ بَين يَدي مَا يسترني - يَعْنِي العنزة - وَلَكِنِّي إِنَّمَا أعدت الصَّلَاة بِمن لم يكن بَين يَدَيْهِ مَا يستره، لتكمل صَلَاتكُمْ، فشبهتموني بِابْن أبي معيط، فَإِنَّهُ صلى الصُّبْح أَربع رَكْعَات {

أحسن الله صحبتكم، وَأحسن عافيتكم، ونصركم على عَدوكُمْ، وَعجل الْفِرَاق بيني وَبَيْنكُم} قَالَ: فَأَصَابُوا ظفرا، كَمَا دَعَا لَهُم، ثمَّ هلك عِنْد ذَلِك ".

صلى بأصحابه فمر حمار بينه وبين الصف فأعاد الصلاة فقالوا أميرنا صلى الصبح أربع ركعات فقال اللهم أرحني منهم وأرحهم مني فما جمع الجمعة الثانية حتى مات

566 - وَحدثنَا ابْن بشار، قَالَ: حَدثنَا معَاذ بن هِشَام، قَالَ: حَدثنِي أبي، عَن قَتَادَة، عَن أبي طَالب الضبعِي: " أَن الحكم الْغِفَارِيّ - وَكَانَت لَهُ صُحْبَة مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صلى بِأَصْحَابِهِ، فَمر حمَار بَينه وَبَين الصَّفّ فَأَعَادَ الصَّلَاة، فَقَالُوا: أميرنا صلى الصُّبْح أَربع رَكْعَات {فَقَالَ: اللَّهُمَّ} أرحني مِنْهُم، وأرحهم مني فَمَا جمع الْجُمُعَة الثَّانِيَة حَتَّى مَاتَ ".

567 - وَحدثنَا ابْن الْمثنى، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، قَالَ: حَدثنَا شُعْبَة، عَن زِيَاد بن فياض، عَن أبي الْأَحْوَص، قَالَ: " يقطع الصَّلَاة: الْكَلْب، وَالْحمار، وَالْمَرْأَة ".

568 - وَحدثنَا مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى، قَالَ: حَدثنَا الْمُعْتَمِر، عَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015